شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا تحذيريًا استهدف موقعًا تابعًا لمجموعة وصفتها بالتنظيم المتطرف في بلدة الأسخانية بريف دمشق، وذلك بزعم استعدادها لتنفيذ هجمات ضد السكان الدروز في المنطقة، وفقًا لما نقلته القناة 13 العبرية.

وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية جاءت لحماية الطائفة الدرزية، مشيرين إلى أن رسالة رسمية وُجّهت إلى الحكومة السورية تطالبها بمنع أي اعتداءات ضد الدروز.

وتزامن هذا التصعيد العسكري مع احتجاجات درزية اندلعت في شمال إسرائيل، حيث أقدم المتظاهرون على إشعال الإطارات وقطع الطرقات، مطالبين الجيش بالتدخل لحماية إخوانهم الدروز في الجولان، ورفعوا خلالها الأعلام الدرزية في مشهد لافت يعكس توترًا داخل الطائفة تجاه الموقف الرسمي.

وفي سياق مختلف، شهد جبل هرتسل في القدس مراسم إحياء الذكرى الرسمية لجنود الجيش الإسرائيلي الذين لقوا حتفهم، بحضور عدد من كبار المسؤولين على رأسهم نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، وافتُتحت المراسم بدقيقتي صمت، فيما ألقى نتنياهو كلمة تحدث فيها عن الألم الوطني واستشهد بكلمات النبي داوود، مؤكدًا أن ما وصفه بـ"بطولة المقاتلين" كانت سببًا في الانتصارات العسكرية في مختلف الجبهات.